"قصة الصراع بين الفلسفة والسلطة "
" إن الفلسفة تموت إذا استسلمت تماماً لما هو قائم، وتحيا عندما تمارس دور العناد والتحدي والمقاومة . والحق أن قراءة تاريخ الفلسفة يبرهن على أن الفلسفة تتمرد دائماً على واقعها، وترفض الاستسلام لقواعد اللعبة، لعبة القهر والتسلط، الفلسفة ترفع دائماً راية العصيان في أزمنة الخضوع والإذعان . "
أفضل ما في هذا الكتاب أنه يتجاوز المفهوم التقليدي للسلطة، ولا يكتفي بالمعنى الضيق لها كسلطة الأنظمة السياسية، أو الدينية ..
دائماً ما تكون العلاقة بين الفلسفة، والسلطة بكل أوجهها، علاقة صدام ومواجهة، والتاريخ مليء بالنماذج التي واجهت سلطة الفكر الديني، وسلطة العادات والتقاليد، وعبودية القديم والموروث .. الخ
بل إن الكثير من الفلاسفة فقدوا حياتهم في هذا الصراع، وأشهرهم سقراط .
هذا الكتاب هو عرض تاريخي سريع لمسيرة الفكر الفلسفي ، وعلاقته بأشكال السلطة المختلفة. بداية من الفلسفة اليونانية ، ومروراً بفلسفة العصور الوسطى ، وعصر النهضة ، وعصر التنوير ، ثم عصر هيجل واعادة المنطق الجدلي ، إلى النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت .
إقرأ أيضاً " فى عقيدة الحب كلنا يهود"👈 هنـــــــا
".With Mars Scene, You Are In The Scene "
إرسال تعليق