U3F1ZWV6ZTQwMzQzNzQyODE3NTBfRnJlZTI1NDUyMzIxNTI1MDU=

كتاب الصراع بين الفلسفة والسلطة

              "قصة الصراع بين الفلسفة والسلطة "




فهو كتاب للدكنور و المفكر "حسن حماد" و الذي تم نشره عام 2014 حيث يناقش فيه قضية من اخطر و اصعب القضايا في تاريخ الافكار . و نعني بها علاقة الفلسفه بالسلطة و برغم ان السلطة ذات طبيعه واحدة من حيث انها تتعارض داذمامع مبادئ الحرية و التلقائية و الابداع و تخضع افرادها لنوع من الضبط و القمع و السيطرة الا ان اليات السلطه تختلف من عصر الى عصر و من مرحلة تاريخيه الى اخرى بل و تختلف باختلاف انواع السلطه  فيه السلطه و انها لا نحصر فقط في سلطة الانظمة السياسية و المؤسسات الدينية . و انها بلا شك اعتى و أقدم السلطات في التاريخ . و ان ما يعنيه بالسلطة يتجاوز هذا المفهوم التقليدي و الضيق . فالسلطة التي تواجهها الفلسفة ذات اوجه كثيرة و متعددة و متنوعة مثل : سلطة القديم و الموروث . سلطة العادات و التقاليد . سلطة السائد و المألوف . سلطة الرأي العام أو الحس العام . سلطة الحشد أو الدهماء و الغوغاء . سلطة وسائل الدعاية و الاعلام و الاعلان . ان قصه الفلسفة في قصة الصراع بين الفلسفة و السلطة فى كافة اشكالها و انواعها من اجل تلك الكلمة الرائعة المروعة التي تسمى الحقيقة .

 " إن الفلسفة تموت إذا استسلمت تماماً لما هو قائم، وتحيا عندما تمارس دور العناد والتحدي والمقاومة . والحق أن قراءة تاريخ الفلسفة يبرهن على أن الفلسفة تتمرد دائماً على واقعها، وترفض الاستسلام لقواعد اللعبة، لعبة القهر والتسلط، الفلسفة ترفع دائماً راية العصيان في أزمنة الخضوع والإذعان . " 

أفضل ما في هذا الكتاب أنه يتجاوز المفهوم التقليدي للسلطة، ولا يكتفي بالمعنى الضيق لها كسلطة الأنظمة السياسية، أو الدينية .. 

دائماً ما تكون العلاقة بين الفلسفة، والسلطة بكل أوجهها، علاقة صدام ومواجهة، والتاريخ مليء بالنماذج التي واجهت سلطة الفكر الديني، وسلطة العادات والتقاليد، وعبودية القديم والموروث .. الخ 
بل إن الكثير من الفلاسفة فقدوا حياتهم في هذا الصراع، وأشهرهم سقراط . 


هذا الكتاب هو عرض تاريخي سريع لمسيرة الفكر الفلسفي ، وعلاقته بأشكال السلطة المختلفة. بداية من الفلسفة اليونانية ، ومروراً بفلسفة العصور الوسطى ، وعصر النهضة ، وعصر التنوير ، ثم عصر هيجل واعادة المنطق الجدلي ، إلى النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت . 




".With Mars Scene, You Are In The Scene "
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة